الأحد، 20 نوفمبر 2011

رابعا": خطر الادمان

 
تعريف الادمان:
·        تشوّق وحاجة مُكرهة لتعاطي المخدر
·        نزعة لزيادة الكميّة
·        تبعيّة نفسية وجسدية
·        ظهور عوارض مختلفة عند الانقطاع
·        تأثيرات مؤذية على الفرد والمجتمع
التعاطي :
-  تناول مواد نفسانية التأثير لا تؤدي الى مشاكل صحية أو اضطرابات في السلوك. قد تكون عواقبها مؤذية للآخرين.
في أغلب الأحيان   التعاطي لا يؤدّي الى خطر الانزلاق
الطرق التشخيصيّة الأُخرى
·        الإشارات الجسديّة: (غير موثوق بدقتها)
            احمرار العينين، البؤبؤ 
·        الإشارات النفسيّة:
            تغيّر المزاج، سرعة الانفعال، ثورات غضب
·        الإشارات البيولوجيّة:
            يؤكد الفحص المِخبري للبول تناول المُخَدِّرات ولكنّه لا يستطيع إثبات التبعيّة على المواد المُخَدِّرة
العوامل المؤدّية للإدمان
          العوامل الشخصية:
·        الحشرية أو حب التجربة
·        الرغبة الشديدة في الحصول على اللذة والإحساس بالمتعة
·        الرغبة بتحسين الأداء الذهني أو الجسدي
·        وجود أمراض نفسية كالاكتئاب أو الرهاب الاجتماعي  أو الاضطرابات الذهنية
·        العامل البيولوجي
·        العامل الوراثي
          العوامل الاجتماعية:
·        تأثير الأصدقاء
·        توفر المواد في محيط الشخص
·        العلاقات الأسرية
·        توفّر المواد داخل الأسرة (إدمان الوالدين أو أحد أفراد الأسرة)
الأمراض النفسانيّة المُرافقة والمُلازمة:
·        من المُمكن أنْ تتسبب هذه المواد من ظهور عوارض سريريّة أو تزيد من حدتها.
·        تقوم الأمراض المُرافقة للتبعيّة بزيادة خطر التعاطي.
·        يُغيِّر وجود أمراض مُرافقة ومُلازمة من مجرى علاج التبعيّة على المواد المُخَدِّرة ومن إمكانيّة التكّهن بمجرى المرض وتطوره. 
·        يعاني حوالي ٥٠% على الاقل من الأشخاص الذين يتعاطون المُخَدِّرات حالةً مرضيّةً مُرافقةً ومُلازمةً لهذه التبعيّة على المواد المُخَدِّرة:
·        اضطراب على صعيد المزاج
·        مشاكل على صعيد القلق
·        خلل على صعيد الشخصيّة
·        مشاكل تبعيّة على أصناف اُخرى، الخ
التقييم في الحالات الدقيقة والخطيرة
التمييز بين إشارات السُّمِّيَّة وإشارات النقص وعوارضهما.
·        إشارات السُّمِّيَّة وعوارضها:
الشعور بالتخدير، خلل على صعيد القدرة على التمييز والحُكم، مشاكل على صعيد قوة التركيز، العدائيّة، الشعور بالقلق، مرض جنون الاضطهاد.
·        إشارات النقص وعوارضه:
الشعور بالألم، الارتعاش، الارتجاف، سُرعَة الانفعال، العدائيّة، الشعور بالقلق.
ما العمل في هذه الحالة؟
·        استشارة طبيب في حال دَعت الحاجة إلى ذلك.
·        التصرف بحزمٍ ولكن الشعور بمشاعر وأحاسيس الشخص.
·        تجنُّب العدائيّة والعنف.
·        تجنُّب الاستجوابات والمُقابلات الطويلة.
خطر الجرعة المُفرِطة / القاتلة
·        خَلْط أصناف المُخَدِّرات
·        تناول المُخَدِّرات بعد الخضوع لعلاج للإدمان
·        تناول المُخَدِّرات من دون اختبار قوتها أوّلاً
·        وجود أمراض نفسيّة
·        وجود أمراض صحيّة
إشارات تناول جُرْعَة مُفْرِطة
·        قد يعاني  الشخص من  عوارضَ تناول جُرْعَة مُفْرِطة إذا:
·        قام بالشخير العميق (علامةً على صعوبة التنفس).
·        تحوَّل لون الجلد عنده إلى اللون الأزرق.
·        لم تتمكّن من إعادة وعيه إليه.
·        انقطع عن التنفس.
ما العمل في حال تناول جُرْعَة مُفْرِطة؟
·        تحصُلُ الوفاة بعد مُضيّ ثلاث ساعات على تناول المُخَدِّر، مما يعني أنّ الوقت كافٍ لإنقاذ الشخص من خطر الموت.
·        خذ المريض الى أقرب مستشفى أو قم بالإسعافات الأوّلية اللازمة بعد استدعاء الطبيب.
العلاج:
العلاج الخارجي     
·        مُتابعة المريض لحياته اليوميّة والعادية
·        مُتابعتة على الصعيد النفسيّ
·        مُتابعتة على الصعيد الطبيّ
·        علاج ضمن مجموعة
·        الإرشاد العائلي
العلاج المُقيم (ضمن مركز)
·        علاج على المدى الطويل
·        العيش مع الآخرين
·        تنوّع على صعيد البرامج
·        صورة مُصغرة عن المُجتمع  الصحيّ والبيئة الجيّدة
·        علاج + مجموعة + أنشطة
إيجاد علاجٍ ملائمٍ
·        البيئة الاجتماعيّة
·        الوضع العاطفيّ وطريقة التصرف
·        الحَفْز والتوجيه
·        خطر الانقطاع
·        خطر التعرض لمشاكل صحيّة
·        محاولات سابقة
·        إمكانية الانتكاس
ملائمة العلاج للحاجات الفرديّة
·        يؤمن العلاج الفعّال الحاجات المُختلفة للفرد، ولا يقوم بمعالجة إدمانه فحسب.
·        ينبغي أنْ يشمل العلاج نواحي المشكلة جميعها، أكانت طبية، نفسية، اجتماعية، مهنية، أو قانونية.
دور العائلة
·        حث المريض على الاستمرار والانتظام في البرنامج
·        رقابة أُسرية
·        تشجيع المريض
·        التعاون مع الفريق المعالج في تقديم الرعاية اللاحقة

فعاليّة العلاج
·        يهدِفُ العلاج إلى العودة إلى مستوى من الإنتاجيّة على صعيد الحياة العمليّة
·        يقوم بتحسين البيئة العائليّة
·        يقوم بتخفيض تعاطي المُخَدِّرات
·        يقوم  بتخفيض نسبة الجرائم
·        يقوم  بزيادة فرص العمل والحصول على الوظائف.
·        يقوم  بتخفيض نسبة خطر التقاط مرض التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشري – الإيدز.
·        ٳنّ علاج تعاطي المُخَدِّرات هو ناجح ومُفيد تماماً كعلاج داء السكّري أو مرض الرَبْو أو ارتفاع ضغط الدم.
أهمية متابعة العلاج
·        من بين المُدمنين الذين يلتحقون ببرنامج علاجي، يقوم ٥٠% منهم بالعدول عن مُتابعته  خلال فترة الثلاثة أشهر الأولى.
·        يستلزم جعل عدد مهمّ من المدمنين يلتحقون ببرنامج علاجيّ لفترةٍ مهمة لهم من استخدام مقدار لا بأس به من القسْر والإكراه.
معتقداتٌ خاطئة
·        إنّ المرضى الذين يُجبرون على الالتحاق ببرنامج علاجيّ هم ممتنعون وغير راغبون.
·        ينبغي أن يرغب المريض بالحصول على العلاج بغية أنْ يستفيد منه وينتفع.
·        إن الحوافز الداخليّة هي أكثر استمراريّة وقيمة من المنفعة الشخصية التي تأتي عبر الإكراه الخارجي.
أهمية متابعة العلاج
قامت ثلاث  دراسات في الولايات المُتحدة بتقييم ما يُقارب حوالي ال ٧٠٠٠٠ مريض، وقامت المحاكم بارسال ٤٠% إلى ٥٠ % منهم لمُتابعة العلاج
كانت الفترة الزمنيّة التي قضاها الفرد للعلاج المُنبئ الموثوق به للأداء ما بعد انتهاء العلاج؛ ففي العلاج الذي امتد على أكثر من ٩٠يوم، تحسنت نتيجة العلاج بسبب العلاقة المُباشرة لطول الفترة الزمنيّة للعلاج
يميلُ المرضى الذين أجبروا متابعة العلاج إلى الالتزام به لوقت أطول.
يزيد أمر جعل المرضى ينسجمون مع العلاج المناسب من الفعاليّة أيضاً.

ليست هناك تعليقات: